الدرس 1 of 0
في تقدم

التداخل بين أنظمة الطاقة

مشرف 21/03/2025

من دراسة أنظمة الطاقة المختلفة يمكن أن يبدو للوهلة الأولى أن نظاماً واحداً فقط يكون عاملاً في أي وقت من الأوقات، إلا أن الحقيقة أن الأنظمة الثلاثة تعمل دائما معاً بتوافق وبتنسيق تام من الجسم ولا يعمل نظام بمعزل عن الآخر، بل إن عمل كل نظام يعتمد على الآخر، إلا أن مساهمة كل نظام كمزود للطاقة تختلف باختلاف النشاط الذي تتم مزاولته، وبناء على هذا يتم تقسيم التمارين إلى:

  • تمارين لاهوائية (Anaerobic Exercises) وهي التي تعتمد بشكل كبير على نظامي الـATP-PCr  والتحلل الجلايكولي اللاهوائي لإنتاج الطاقة.
  • تمارين هوائية  (Aerobic Exercises)وهي التي تعتمد بشكل رئيسي على نظام الفسفرة التأكسدية لتزويدها بالطاقة.

طاقة

ويتم أخذ هذا الأمر بعين الاعتبار عند تصميم البرامج التدريبية وتحديد متغيرات التمرين مثل عدد الجولات والتكرارات وشدة التمرين، وكذلك تحديد فترات الراحة ما بين الجولات أو التمارين، حيث إن فترة الراحة تُمثل وقت التعافي الذي يسمح للجسم بالتخلص من حامض اللاكتيك، وكذلك إعادة شحن جزيئات الـADP لتكوين جزيئات ATP بدل المستخدمة خلال التمرين وإعادة مستويات الفوسفوكرياتين إلى ما كانت عليه قبل التمرين للتمكن من الاستمرار في النشاط.

ومن الضروري التنبيه هنا أن التعافي بطبيعة الحال هو حدث هوائي يعتمد على الفسفرة التأكسدية وهي عملية بطيئة نسبياً كما ذكرنا سابقاً. أنظر الجدول رقم (18) الذي يتضمن مقارنة بين الأنظمة الثلاثة.

الجدول رقم (18)