Back to المساق

 مدرب لياقة بدنية 3: مبادئ التغذية وأسلوب الحياة

0% مكتمل
0/0 Steps
  1. القسم الأول: العلاقة بين النشاط البدني والصحة
    2 المواضيع
    |
    1 اختبار
  2. القسم الثاني: أهمية نمط الحياة الصحي
    5 المواضيع
    |
    1 اختبار
  3. القسم الثالث: التغذية الأساسية وشرب الماء
    8 المواضيع
    |
    1 اختبار
  4. القسم الرابع: أهمية التغذية الصحية
    11 المواضيع
    |
    1 اختبار
  5. القسم الخامس: تقنيات إدارة التوتر الأساسية
    4 المواضيع
    |
    1 اختبار
الدرس 1 of 5
في تقدم

القسم الأول: العلاقة بين النشاط البدني والصحة

Jump 17/01/2025

إن اللياقة البدنية، والتمارين المتعلقة بالصحة العامة، وكذلك التمارين الخاصة برياضات معينة ضرورية للصحة العامة للأفراد. فالمشاركة في جميع هذه الأنواع من التمارين تحسن صحة الفرد، ويمكنها أيضاً تحسين الصحة العقلية والعاطفية بالإضافة إلى تحسين الرفاهية الاجتماعية. وتربط بين جميع هذه المكونات علاقة دورية موضحة بالشكل رقم 1.1.

الشكل رقم 1.1

توصي منظمة الصحة العالمية بشدة بأن يشارك جميع البالغين (18-64 عاماً) وكذلك كبار السن (65+ عاماً) بالأنشطة البدنية، وأن يقوموا بممارسة التمارين الرياضية بانتظام. وذلك بناءً على الأدلة الكثيرة التي تشير إلى الفوائد الصحية واللياقة البدنية العالية الموجودة عند الأفراد الذين يمارسون التمارين البدنية بانتظام. ويلخص الجدول رقم 1.1 تلك الفوائد.

فوائد النشاط البدني والتمارين للبالغين (18-64 سنة)فوائد النشاط البدني والتمارين لكبار السن (65+ سنة)
– تقليل الوفيات الناجمة عن جميع الأسباب.
– تحسين صحة القلب والأوعية الدموية.
– انخفاض معدل الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
– تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
– تقليل خطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني
– تحسين قراءات مرضى السكري.
– تحسين القدرة على أداء وظائف الجسم.
– تحسين الصحة العقلية (تقليل أعراض القلق والاكتئاب).
– تحسين الصحة المعرفية.
– تحسين النوم.
– تحسين تكوين الجسم وتخفيف السمنة.
جميع الفوائد المذكورة للبالغين الذين تتراوح أعمارهم
بين 18-64 سنة، إضافةً إلى:
– الحد من السقوط والإصابات المرتبطة به.
– الحفاظ على صحة العظام وكتلتها.
– زيادة القدرة على أداء الوظائف اليومية.
الجدول رقم 1.1

توضح قائمة الفوائد هذه مدى أهمية النشاط البدني والتمارين الرياضية للمحافظة على النتائج الصحية وتحسينها على المدى القصير والطويل، حيث تحفز جميع أشكال النشاط البدني الجهاز القلبي الوعائي والجهاز العصبي العضلي للحفاظ على مستوى أعلى من النشاط من أجل تلبية الطلب المتزايد على الطاقة والأداء.

ويختلف مستوى استجابة الجسم وأجهزته اعتماداً على نوع النشاط، وعلى حجم وشدة التمرين، وأيضاً على انتظام تطبيق النشاط البدني المتزايد. ويخلق التمرين المنظم والتدريب الخاص برياضات محددة حافزاً لنمو وتكيف وظائف الجسم، مما يدعم بدوره أنظمة الجسم لتحمل متطلبات النشاط المتزايدة والتفاعل معها بسهولة وقدرة متزايدة، مما يحقق بدوره فوائد صحيةً إضافيةً، وخاصةً فيما يتعلق بالصحة القلبية الوعائية والأيضية. القلب والرئتان الأكثر كفاءةً، والزيادة في حساسية الجلوكوز، وكذلك زيادة القوة والتحمل العضلي، والطاقة المتوازنة المستدامة، جميعها أمور تدعم صحة الجسم بشكل عام.