يوصى بالحصول على موافقة وتصريح طبي لممارسة الرياضة من مزود الرعاية الصحية في جميع الحالات التالية:
- الإجابات بـ “نعم” على أسئلة الفحص الصحي
إذا أجاب المتدرب بـ “نعم” على واحد أو أكثر من الأسئلة في نموذج الفحص، أو إذا كان لديه أي مرض أيضي، أو رئوي، أو أي من أمراض القلب والأوعية الدموية، أو إذا كان يعاني من علامات أو أعراض مرض رئوي، أو مرض من الأمراض القلبية الوعائية، فهو تحت خطر متزايد للإصابة أو التعرض لمشكلة صحية تستدعي العناية الطارئة.
- وجود عدة عوامل خطورة
يمكن أن تشكل التمارين الرياضية خطراً على المتدربين الذين لديهم العديد من عوامل خطر الإصابة بالأمراض القلبية الوعائية، ولذلك عليهم التحقق من ذلك من قبل مزود الرعاية الطبية قبل مباشرة التمرين. وتشمل عوامل الخطورة للإصابة بالأمراض القلبية الوعائية الخمول، ارتفاع ضغط الدم، التدخين، العمر، السمنة، التوتر، السكري، ارتفاع نسبة الكوليسترول، والتاريخ العائلي (عوامل الوراثة) للإصابة بالأمراض القلبية الوعائية.
- الإصابات التي يمكن أن تتفاقم مع ممارسة الرياضة
قد يحتاج المتدربون الذين يعانون من إصابات طفيفة مثل الالتواءات والرضوض إلى موافقة من طبيبهم قبل ممارسة التمارين الرياضية، حيث يمكن أن تتفاقم هذه الحالات بسبب ممارسة الرياضة.
- شك (أو عدم يقين) المدرب
إذا كان لدى مدرب اللياقة البدنية أي شكوك حول صحة المتدرب، فيجب عليه نصحه بمراجعة مزود الرعاية الطبية الخاص به، للحصول على الموافقة.
- تفضيل أو شك المتدرب
إذا كان المتدرب يرغب في الخضوع لفحص طبي قبل البدء في برنامج التمارين الرياضية، فيجب تشجيعه على المتابعة مع أخصائي طبي.
- العمر
يجب تقييم المتدربين الذين تزيد أعمارهم عن 69 عاماً، والذين لم يعتادوا على ممارسة الرياضة أو النشاط البدني، من قبل أخصائي طبي.
تقسيم طبقات المخاطر الصحية
إذا اعْتُبر المتدرب غير لائق لممارسة التمارين الرياضية، فيمكن إحالته إلى مزود الرعاية الطبية (على سبيل المثال الطبيب)، وذلك للحصول على إذن من الطبيب قبل أن يتمكن من بدء البرنامج التدريبي.
يجب أن يحصل المتدرب على شرح لسبب إحالته للطبيب، وكذلك يجب أن يقوم المدرب بالمتابعة مع المتدرب بعد أن يتحدث مع طبيبه، وبالطبع يمكن أن تكون المتابعة عبر الهاتف أو عبر لقاء يتم وجهاً لوجه.
إن مدربي اللياقة البدنية غير مؤهلين للعمل مع المتدربين الذين يعانون من مشاكل صحية، أو بحاجة لإعادة التأهيل بعد التعرض لإصابة معينة، فهذه الاختصاصات تقع خارج نطاق ممارسة المدرب.
وللتأكد من أن مدربي اللياقة البدنية يعملون ضمن نطاق ممارستهم المهنية، فحيثما يكون هناك أي شك، يجب عليهم تصنيف متدربيهم إلى طبقات حسب المخاطر. وهناك مجموعة من الأدوات لتقسيم المخاطر إلى طبقات مختلفة. من المهم أن يكون مدربو اللياقة البدنية على دراية وثقة في كيفية استخدام تلك الأدوات الموصوفة في مكان عملهم.هناك اثنتان من أدوات التقسيم الطبقي للمخاطر الأكثر شيوعاً وقبولاً، وهما هرم إطار ضمان الجودة الوطني البريطاني (NQAF) وأداة التقسيم الطبقي للمخاطر الخاصة بـ “إيروين ومورجان” (Irwin and Morgan) وسنتعرف في البداية على هرم إطار ضمان الجودة الوطني (البريطاني).
– هرم إطار ضمان الجودة الوطني
يحدد الرسم الموضح في الشكل رقم 1.1 هرم إطار ضمان الجودة الوطني وهرم الخبرة المهنية لمدربي اللياقة البدنية. ستجد في الجدول رقم 1.5 تفصيلا لمواصفات وخصائص المتدربين وكذلك مؤهلات المدربين الذين يجب أن يتعاملوا مع هؤلاء المتدربين وذلك بحسب وضعهم الصحي واحتياجاتهم الخاصة.
الشكل رقم 1.1
مميزات مزود الرعاية وخصائص المتدربين |
الخبرة المطلوبة | تعديلات الأنشطة لتخفيف المخاطر على المتدربين | أمثلة على ترتيبات / إحالات / طرق توصيات / جلسات |
مدير برنامج التمارين السريرية | – مستويات الرعاية الصحية الثالثية و الثانوية والأولية. – الإحالة الذاتية وجميع مستويات المخاطر. – مهارات التدريب وإدارة البرامج. | |
ممارس متخصص بالتمارين السريرية. | الأشخاص ذوو المخاطر العالية:نشاط بدني مناسب لاحتياجاتهم مع إشراف متعدد التخصصات، يطبق على الأشخاص الذين يعانون من مرض شديد حالي أو إعاقة جسدية حالية. | المرضى المحالون هم ذوو المخاطر العالية: يتم إخضاعهم للتقييم والاختبار: – مستويات الرعاية الصحية الثانوية والثالثية؛ التواجد في المستشفى؛ النشاط البدني تحت إشراف طبي و/أو جلسات التمارين المتخصصة؛ إعادة تأهيل القلب “المرحلة الثالثة”؛ هشاشة العظام “المرحلة الثالثة”؛ السقوط؛ مشاكل في الأوعية الدموية في الساق، السكتة الدماغية، رعاية الصحة العقلية والخرف، والطب التلطيفي، وما إلى ذلك. |
ممارس مختص من الفئة 2/ ممارس مؤهل بمستوى EQF 5 (أخصائي التدريب من أجل الصحة) | الفئة ذات المخاطر المتوسطة:نشاط بدني مناسب يطبق على الأشخاص الذين يعانون من قيود جسدية كبيرة تتعلق بالأمراض المزمنة أو الإعاقة. | المرضى المحالون هم ذوو المخاطر المتوسطة: – يتم إخضاعهم للتقييم والاختبار: التواجد في مراكز الترفيه المجتمعية المغلقة والمفتوحة ومراكز الرعاية الطبية الأولية. يقومون بالأنشطة البدنية متعددة التخصصات، أو جلسات التمارين التكيفية. المرحلة الرابعة من إعادة تأهيل القلب، الوقاية من السقوط ومن هشاشة العظام، الرعاية الخاصة بالتهاب المفاصل، الرعاية الخاصة بالظهر، الجلطة، داء باركنسون، الإيدز، الاكتئاب، القلق، الصحة العقلية، العناية بالخرف…إلخ |
ممارس مختص من الفئة 1 | الفئة ذات المخاطر المنخفضة:النشاط البدني التكيفي للأشخاص ذوي القيود الجسدية الخفيفة والمستقرة أو الذين لديهم اثنان أو أقل من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية. | المرضى المحالون هم ذوو المخاطر المنخفضة: – يتم إخضاعهم للتقييم: التواجد في مراكز الترفيه المجتمعي المغلقة والمفتوحة، أو في مراكز الرعاية الصحية الأولية، يقومون بالأنشطة البدنية و / أو التمارين التكيفية أو الجلسات الرياضية الخاصة بفئتهم، كبار السن، السيدات في مرحلة قبل وبعد الولادة، الأشخاص ذوو الإعاقة، الأشخاص الخاضعون لبرامج السيطرة على الوزن، وكذلك المصابون بالاكتئاب، والقلق المعتدل، وما إلى ذلك. |
مدرب اللياقة البدنية، ومدرب اللياقة البدنية للمجموعات (ممارس مؤهل بمستوى 3 EQF) | الفئة العامة: الأنشطة البدنية الخاصة بالأشخاص الذين تبدو عليهم الصحة، وليس لديهم قيود جسدية، وواحد على الأكثر من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية. | الأشخاص الموصى بهم / المحالون ذاتياً: – مراكز الترفيه المجتمعية المغلقة والمفتوحة؛ يقومون بالأنشطة البدنية الرياضة، وجميع التمارين الرياضية، الأوزان، التدريب الدائري. التدريب على أنغام الموسيقى، التدريبات المائية، الخطوات، المشي. |
– أداة التقسيم الطبقي للمخاطر الخاصة بـ “إيروين ومورجان”
تبين الجداول الموضحة أدناه (1.6، 1.7، 1.8) طريقة إيروين ومورجان في تقسيم وتحديد درجة الخطورة قبل التمرين، وهذه الطريقة تعتمد على فكرة الألوان، حيث تم تحديد 3 طبقات من الخطورة وربط كل درجة خطورة بلون معين يتناسب مع شدة الخطورة، حيث يدل الأخضر على أقل مستويات الخطورة، اما الأحمر فهو يحتمل أعلى درجات الخطورة
المخاطر المنخفضة | |
الوزن الزائد | لا يوجد مضاعفات |
ضغط الدم الطبيعي العالي (تحت مرحلة ارتفاع ضغط الدم) | (130-139/85-89 ملم زئبقي) دون استخدام أية أدوية. |
لا يتمتع باللياقة البدنية | بسبب العمر أو نمط الحياة الذي يتسم بالخمول والكسل. |
مرض السكري من النوع الثاني | يتم التحكم به عن طريق الحمية. |
الأشخاص كبار السن (أكبر من 65) | وجود اثنين على الأكثر من عوامل خطر الإصابة بأمراض شرايين القلب التاجية وغير معرض لخطر السقوط. |
السيدات قبل الولادة | عدم وجود أعراض تسمم الحمل / عدم وجود تاريخ من الإجهاضات. |
السيدات بعد الولادة | بشرط اجتياز فحص 6/32 كاملاً وبدون أي تعقيدات. |
هشاشة العظام | بسيطة/ معتدلة، حيث يوفر النشاط البدني راحة من الأعراض. |
تغيرات معتدلة في كثافة العظام | كثافة المعادن في العظام أكثر من 150، وأقل من 2.5 من معدل اليافعين على مقياس SD. |
الربو الذي يتفاقم مع التمرين | دون وجود أعراض أخرى. |
التدخين | يسمح بوجود عامل خطر آخر واحد فقط لأمراض شرايين القلب التاجية، بشرط عدم وجود ضعف معروف في وظيفة الجهاز التنفسي. |
التوتر أو القلق (المعتدل) | بدون أعراض ظاهرة. |
حامل لفيروس نقص المناعة المكتسبة (HIV) | بدون أعراض ظاهرة. |
المخاطر المتوسطة | |
ارتفاع ضغط الدم – المرحلة الأولى | (140-159/90-99 ملم زئبقي) يستخدم الأدوية. |
مرض السكري من النوع الثاني | تحت السيطرة، يستخدم الأدوية. |
مرض السكري من النوع الأول | مع تعليمات كافية فيما يتعلق بتناول جرعة الإنسولين اعتماداً على وقت التمرين بالإضافة إلى العلامات التحذيرية. |
إعاقات جسدية | مع عدم وجود أي عوامل خطر أخرى. |
هشاشة العظام المعتدلة / التهاب المفاصل الروماتويدي | بوجود مشاكل حركية متقطعة. |
التشخيص السريري لهشاشة العظام | كثافة المعادن بالعظام <2.5 في العمود الفقري أو الورك أو الساعد، أو >=4 على مؤشر الكسر، مع عدم وجود تاريخ سابق لكسور منخفضة الصدمة. |
مرحلة ما قبل وبعد الجراحة | جراحة عامة أو عظمية وليست قلبية. |
العرج المتقطع بسبب مشاكل في الدورة الدموية (Claudication) | بشرط ألا توجد أعراض خلل في وظائف القلب. |
السكتة الدماغية / حالات نقص التروية العابرة (TIA) | في حال حصلت منذ عام واحد أو أكثر، بشرط أن تكون أعراض القلب والأوعية الدموية مستقرة، قادر على الحركة دون مساعدة. |
الربو | معتدل (القيود على التنفس يجب ألا تعيق ممارسة التمارين بشدة دون القصوى). |
مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD) | بدون محدودية على التنفس، يستفيد من تحسين ميكانيكا الجهاز التنفسي وتصحيح حالة عدم اللياقة الجسدية. |
المشاكل المتعلقة بالجهاز العصبي | على سبيل المثال: مرض باركنسون المبكر (حالة مستقرة)، التصلب المتعدد. |
أعراض فيروس نقص المناعة البشرية المبكرة | خلايا CD4 متضائلة إلى حد ما، وجود علامات وأعراض متقطعة أو مستمرة، على سبيل المثال: التعب، فقدان الوزن، الحمى، وتضخم العقد اللمفاوية. |
متلازمة التعب المزمن(Chronic fatigue syndrome) | لياقة متدنية بشكل كبير بسبب الأعراض طويلة الأمد. |
الاكتئاب | معتدل أو متوسط |
متلازمة الفيبروميالجيا (Fibromyalgia) | مرتبط بضعف القدرة الوظيفية، ضعف اللياقة البدنية، العزلة الاجتماعية، واضطرابات تنظيم عمل الغدد الصم و /أو اضطرابات عصبية واضطرابات تنظيم عمل الجهاز العصبي اللاإرادي. |
المخاطر العالية | |
كبار السن الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً والمعرضون لخطر السقوط،كبار السن الضعفاء الذين يعانون من هشاشة العظام ولديهم تاريخ من الكسور | راجع مباشرة خدمة السقوط (في حال كون كثافة المعادن في العظام > 2.5 في العمود الفقري أو الورك أو الساعد وذلك في حالة وجود واحد أو أكثر من كسور الصدمات المنخفضة أو الهشاشة الموثقة). |
أمراض القلب غير المستقرة وغير المنضبطة | |
العرج المتقطع بسبب مشاكل الدورة الدموية مع وجود خلل في القلب | |
انخفاض ضغط الدم الانتصابي (الوضعي) (Postural hypotension) | ينخفض ضغط الدم الانقباضي بأقل من 20 ملم زئبقي خلال 3 دقائق من الوقوف. |
جلطة دموية / هجمات نقص تروية عابرة (TIA) | حديثة (أكثر من 3 أشهر). |
هشاشة العظام الشديدة / التهاب المفاصل الروماتويدي | مع القدرة على الحركة. |
مرض السكري من النوع الأول أو الثاني (حالة متقدمة) | مع اعتلال الشبكية المتقدم المصاحب للمرض. |
الربو المتوسط إلى الشديد | حيث تمنع قيود التنفس ممارسة التمارين الرياضية دون الحد الأقصى. |
مرض الانسداد الرئوي المزمن (COPD)/ انتفاخ الرئة (Emphysema) | مع قيود تنفسية قوية. |
مرض الإيدز | مع مضاعفات عصبية عضلية مصاحبة واستنزاف شديد لخلايا CD4، وجود أورام أو التهابات ميكروبية ثانوية. |
الأمراض النفسية / الضعف الإدراكي / الخرف | درجة AMT أقل من 8. |
يظهر الجدول رقم 1.9 ملخصاً يتعلق بالمعلومات الخاصة التي يتم الحصول عليها من المتدرب واعتبارات خاصة متعلقة بالتمارين.
المعلومات | طريقة الجمع | التفاصيل المطلوبة | المعلومات |
المعلومات والتفاصيل الشخصية | الاستبيان المقابلة | – الاسم – العنوان – رقم التواصل في حال الطوارئ – التفاصيل – العمر – الجنس – العرق – الإعاقات – لغة المحادثة | – اختيار الأنشطة المناسبة للتغيرات الفسيولوجية المرتبطة بالعمر، على سبيل المثال: فقدان كتلة العظام أو تدهور المفاصل. – اختيار الأنشطة المناسبة ثقافياً لبعض المجموعات العرقية، على سبيل المثال: جلسات للنساء فقط. – التعديلات على الأنشطة البدنية للمتدربين ذوي الإعاقة. – توافر الموارد المكتوبة (مثل نماذج الفحص) بلغات أخرى |
التاريخ الطبي وفئة المخاطر | التقييم الصحي / الغربلة (Health screening) المدعوم بالمقابلة | – المشاكل الصحية الحالية والأدوية المستخدمة. – التاريخ الطبي ذو الصلة. – الجراحات السابقة. – الإصابات | – قد يحتاج المتدربون إلى تأجيل التمارين وإحالتهم إلى مزود الرعاية الصحية قبل البدء في البرنامج. – قد يحتاج المتدرب إلى العمل مع مدرب متخصص. – قد يتم استبعاد المتدرب من التمرين، على سبيل المثال: في حالة وجود موانع طبية (المرحلة 3 من ارتفاع ضغط الدم أو عدم انتظام دقات القلب). – قد يتمكن المتدرب من المشاركة طالما تم تعديل برنامجه لتقليل احتمال حدوث مشاكل أو حالات طوارئ تتعلق بالتمرين |
مستوى الصحة واللياقة البدنية | التقييمات (الاختبارات) البدنية | – ضغط الدم. – معدل نبض القلب. – القوام. – المرونة | – التحقق من الحالة الصحية الحالية وتحديد أسباب التأجيل (مثل المرض) أو الإحالة (مثل ارتفاع ضغط الدم أو معدل ضربات القلب). – توفير معايير أساسية تقيس نقطة البداية لأي نشاط، ويمكن استخدامها لرصد التقدم |
معلومات عن نمط الحياة | الاستبيان المقابلة | – الوظيفة. – ساعات العمل. – التوتر. – متطلبات العمل المتعلقة بالحركة والسكون، ووضعيات الجسم التي يعتاد المتدرب عليها نتيجة لذلك. – الأنشطة الترفيهية ووضعيات الجسم التي يعتاد المتدرب عليها نتيجة لذلك. – مستويات النشاط – الخامل، محدود الحركة، النشط نسبياً، أو عالي النشاط – والتواتر | – استخدام هذه المعلومات لتحديد مقدار الوقت المتاح للمتدرب، ومتى يمكنه الحضور. – استخدام هذه المعلومات لتقييم مستويات لياقة المتدرب ووضعية القوام، فإذا كان غير نشط، فيجب أن يبدأ البرنامج بمستوى أقل. – أنشطة نمط الحياة، على سبيل المثال: يمكن التوصية بالمشي واستخدام السلالم بشكل متكرر لزيادة مستويات النشاط. – يمكن برمجة التمارين لتحسين وضعية الجسم |
عادات نمط الحياة | الاستبيان المقابلة | – العادات الغذائية – أنواع الطعام والشراب وتواتر الاستهلاك. – استهلاك الكحول – الكميات المقدرة وتواتر الشرب. – عادات التدخين – مدخن أو غير مدخن، الكميات، تواتر ومدة العادة | – يمكن أن يؤثر النظام الغذائي وسلوكيات الأكل على مستويات الطاقة والمزاج ومستويات الدهون في الجسم (زيادة الوزن والسمنة) وإدارة الحالات الصحية (مثل مرض السكري). – يعد التدخين أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بأمراض شرايين القلب التاجية ومرض الانسداد الرئوي المزمن. كما أنه يحد من مستوى اللياقة القلبية التنفسية، مما قد يؤثر على شدة التمرين. – عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المتعددة (وجود عاملين أو أكثر)، على سبيل المثال: مدخن، يبلغ من العمر 59 عاماً، ذكر ويعاني من زيادة الوزن – قد يستدعي القلق والإحالة اللاحقة إلى أخصائي طبي قبل أن يمكن لهذا المتدرب المشاركة في التمارين الرياضية (حتى بدون وجود الأعراض) |
الحوافز والتفضيلات | الاستبيان المقابلة | – النشاطات التي يفضلها المتدرب، وتجارب التمرين السابقة. – الأهداف والغايات الشخصية. – مستوى التحفيز والاستعداد لبدء إجراء التغييرات. – أنظمة الدعم المتاحة، على سبيل المثال: الأصدقاء والعائلة | – يجب أن تؤخذ تفضيلات المتدرب وأهدافه الشخصية بعين الاعتبار عند اختيار الأنشطة التدريبية. – تؤثر مستويات التحفيز والاستعداد على التزام المتدرب وتصميمه وإمكانية التزامه على المدى الطويل، قد يحتاج المتدرب إلى دعم إضافي. – يمكن لأنظمة الدعم التأثير على درجة تحفيز المتدرب، وتحديد مستوى الدعم المطلوب |
أسباب وأهداف التمرين | الاستبيان المقابلة | – ما الذي يريد المتدرب تحقيقه، وهل هو واقعي ومناسب. – ما الذي يتوقعه المتدرب | – تؤثر أهداف المتدربين على اختيار الأنشطة ومستوى الالتزام الذي يحتاجونه لتحقيق كل هدف. – يمكن أن تسلط الأهداف أيضاً الضوء على الأماكن التي تحتاج إلى دعم إضافي |
معلومات أخرى يمكن جمعها خلال الاستشارة
- الوقت المتاح
يتم تحديد مدة وتواتر التدريبات حسب الوقت المتاح للمتدرب، وحسب مستويات النشاط واللياقة البدنية الحالية. ويجب أن تتناسب جميع التمارين والأنشطة بشكل جيد مع نمط حياة المتدرب، وإلا فإن التزامه بالتمرين يمكن أن يتعرض للخطر، خاصة إذا كان متدرباً مبتدئاً غير معتاد على “التمرين المنتظم” أو أنماط السلوك النشط.
قد يُنصح المتدربون غير النشطين والذين لديهم مستوى منخفض من اللياقة البدنية بالبدء في دمج الأنشطة البدنية في حياتهم اليومية، على سبيل المثال، المشي لمسافات قصيرة، واستخدام السلالم حيثما أمكن ذلك، وهذا يعني أنه يمكنهم تحسين لياقتهم البدنية بشكل مستمر من خلال مزاولة النشاط البدني بشكل أكثر انتظاماً.
- الحالة التدريبية ومستوى اللياقة البدنية
سوف يستجيب المتدرب المبتدئ لتمارين المقاومة بشكل مختلف عن المتدرب الذي يتمتع بخبرة تدريبية من سنوات عديدة. ومن المهم أن يعرف المدرب ما يلي:
- مدة أي مشاركة منتظمة في البرامج التدريبية (في الماضي والحاضر) وأسباب التوقف، حيثما كان ذلك ممكناً.
- نوع التدريب الذي تم إجراؤه، على سبيل المثال: تمارين المقاومة، أو التمارين القلبية الوعائية، والمعدات المستخدمة والتمارين التي تم ممارستها.
- مستوى شدة التدريب الحالي أو السابق، على سبيل المثال: مستوى المقاومة المستخدمة، وعدد التكرارات، وتواتر ومدة الجلسات، ونوع النظام المستخدم.
- درجة اتقان تقنية أداء التمرين، مستوى مهارة المتدرب، ووقفته، واستقامته ومدى قدرته على أداء التمارين بشكل صحيح.
- “العمر التدريبي” للمتدرب، أي مدة تدريبه، بالإضافة إلى خبرته في أساليب التدريب المختلفة، وهذا يحدد نوع البرنامج الذي يمكن لمدرب اللياقة تصميمه وتنفيذه. تذكر أن تدريب متدرب مبتدئ بشكل كامل (عمره التدريبي صفر) مختلف تماماً عن تدريب شخص لديه تاريخ طويل، على سبيل المثال خمس سنوات من تدريبات المقاومة أو من التدريبات الهوائية المنظمة المنهجية.
تؤثر كل هذه المعلومات بشكل مباشر على محتوى البرنامج التدريبي، بما في ذلك مستوى بداية البرنامج، ونوع التمارين، وعددها، ومستوى شدة التمارين وتعقيدها، وفي النهاية معدل التقدم.
- ما يحبه المتدرب وما يكرهه
ينبغي استخدام معرفتك كمدرب الممارسات والتمارين المفضلة للمتدرب، في تصميم البرنامج. إذ إن إضافة الأنشطة التي يستمتع بها المتدرب سيشجع على التزامه بشكل أكبر، في حين أن إضافة التمارين التي لا يحبها المتدرب قد يؤدي إلى انخفاض في الحافز وانخفاض التزامه بالبرنامج.
قد يكون من المفيد استكشاف الأسباب التي تجعل المتدرب يكره بعض الأنشطة، حيث قد يكون ذلك بسبب أفكار مسبقة غير دقيقة، أو عدم الفهم أو القلق بشأن قدرته على أدائها. على سبيل المثال، المتدرب الذي لا يحب تمارين الإطالة “لأنها مملة” سيظل بحاجة إلى إضافة أنشطة المرونة للحفاظ على المدى الحركي ووضعية الجسم السليمة. إن تثقيف المتدرب حول فوائد تمارين الإطالة قد يغير رأيه ويحفزه على هذه التمارين في كثير من الأحيان. مثال آخر هو المتدرب الذي لا يريد استخدام الأوزان في تدريب الجزء العلوي من الجسم لأنه “لا يريد عضلات كبيرة “سيبقى هذا المتدرب بحاجة إلى إضافة أنشطة إلى الجزء العلوي من الجسم لضمان توازن القوة والكتلة العضلية. لذلك، من المهم تثقيف متدربك واستكشاف الخرافات المتعلقة بالتمرين الموجودة لديه، والقضاء على أي مفاهيم خاطئة لمساعدته على تحقيق أهدافه.
عند استكشاف ما يحبه المتدرب وما لا يحبه، من المفيد أن يسأل المدرب الأسئلة التالية:
- هل يكره المتدرب بعض التمارين لأنه لا يجيدها (لديه نقطة ضعف أو خلل في العضلات) أو لأنه يجدها غير مريحة؟
- هل سيستطيع المتدرب الالتزام بالبرنامج التدريبي إذا التزم فقط بالأنشطة التي يحبها، وتجنب الأنشطة التي لا يحبها؟
- هل هناك أنشطة أو تمارين بديلة؟ ما الذي سيؤدي إلى النتيجة المرجوة أو التأثير الفسيولوجي المماثل الذي من المرجح أن يلتزم به المتدرب؟
من الطبيعة البشرية أن يرغب الناس في تجنب الأشياء التي تشكل تحدياً أو صعوبة بالنسبة لهم، وأن يركزوا جهودهم في المجالات التي تتناسب مع نقاط قوتهم. قد يؤدي الأداء الجيد في مجموعة مختارة من التمارين إلى تعزيز ثقة المتدرب، وهو أمر إيجابي، ولكنه قد يؤدي إلى تفاقم الاختلالات الجسدية الحالية بسبب عدم توازن البرنامج التدريبي.
من المؤكد أنه ينبغي أخذ ما يعجب وما لا يعجب المتدرب في الاعتبار، ولكن يجب ألا يتم اعتماد ذلك بطريقة تؤثر على التوازن العضلي أو نتائج التدريب المحتملة. على سبيل المثال، يمكن للمتدرب الذي لا يحب استخدام جهاز التجذيف (Rowing machine) أن يجرب خياراً بديلاً دون أن يؤثر ذلك على نتائج البرنامج. قد يكون المتدرب الذي يريد استبعاد التمارين الخاصة بجزء معين من الجسم معرضاً لخطر عدم التوازن، ويجب أن يكون على دراية بأهمية تحقيق التوازن العضلي وإدراج التمارين ذات الصلة في البرنامج.
وقد يكون المتدرب أكثر ميلاً لمتابعة البرنامج التدريبي إذا تم تثقيفه حول فوائد وأسباب تضمين تمارين محددة.
كيفية اختيار الطرق الصحيحة لجمع المعلومات
يجب عليك بشكل عام استخدام مجموعة من الأساليب لجمع معلومات المتدرب. ويعد الحصول على نموذج تقييم الحالة الصحية (Health screening form) واستمارة الموافقة على المشاركة، بمثابة الحد الأدنى من المتطلبات – فهي إلزامية لأسباب قانونية وأخلاقية. وتعتبر المقابلات مفيدة لتخطيط البرامج التدريبية المصممة بشكل فردي لأنها تمكن المدربين من اختيار التمارين المناسبة لتلبية احتياجات المتدربين المحددة. أما التقييمات البدنية (اختبارات الصحة واللياقة البدنية) فهي اختيارية ومفيدة لجمع المعلومات الأساسية التي يمكن أن تحدد مستوى بداية البرنامج التدريبي، ولكن تذكر أن بعض الاختبارات قد لا تكون مناسبة لبعض المتدربين.
هنالك بعض الاعتبارات الأخرى التي يجب أخذها في الحسبان عند اختيار طرق جمع المعلومات، وتشمل:
- الوقت المتاح للمتدرب ومدرب اللياقة البدنية.
- مستوى خبرة المتدرب – فبعض تقييمات اللياقة البدنية غير مناسبة لبعض المتدربين.
- اللغة التي يتحدث بها المتدرب، على سبيل المثال: قد يحتاج المتدربون الذين يتحدثون الإنجليزية كلغة ثانية إلى مواد مكتوبة بلغتهم الأولى والعكس صحيح.
- الإعاقات التي يعاني منها المتدرب، والتي يمكن أن تعيق التقييمات. على سبيل المثال، سيتطلب من المتدرب أو مرافق قراءة نموذج تقييم الحالة الصحية للمتدربين ضعاف البصر أو المكفوفون، في حين قد يحتاج المتدربون الصم أو الذين يعانون من ضعف السمع إلى مرافق. كما يجب أيضاً استبعاد المتدربين المصابين والمعاقين من بعض التقييمات البدنية.