تعتبر ممارسة التمارين الرياضية بشكل منتظم، وزيادة مستويات النشاط والطاقة من التطلعات الشائعة للأفراد. إن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتجنب نمط الحياة الذي يتسم بالكسل والخمول يعزز من الصحة والعافية ويساعد على إدارة التوتر والقلق، كما يقلل من خطر الإصابة بأمراض صحية مزمنة مثل أمراض شرايين القلب التاجية، وهشاشة العظام، والسمنة، والسكري.
تحمل زيادة مستويات النشاط مخاطر صحية أقل بكثير من فوائدها المحتملة للأشخاص “الأصحاء ظاهرياً” والذين ليس لديهم أي مشاكل صحية معروفة، حيث يعتبر النشاط البدني بمستوى مناسب آمناً، لا بل ومرغوباً به.
وعلى النقيض من ذلك، قد يكون الأشخاص الذين يعانون من إصابات أو مشاكل صحية، مثل ارتفاع ضغط الدم، أكثر عرضة للتعرض لخطر إصابات الجهاز العضلي الهيكلي (مثل تمزق الأوتار والتواءات الأربطة)، أو حالات الطوارئ الطبية (مثل الذبحة الصدرية أو النوبات القلبية) عند مشاركتهم في التمارين الرياضية. لذلك، يجب إزالة هذه المخاطر أو إدارتها قبل أن يتمكن المتدرب من ممارسة الرياضة.
من المهم فهم كيفية جمع واستخدام المعلومات من المتدربين، وتحديد أي مخاطر يمكن أن تشكلها ممارسة الرياضة والتصرف بشكل مناسب بناءً عليها. هذه المعلومات ستمكنك من غربلة المتدربين قبل البدء بالتدريب، لتحديد درجة جاهزيتهم للمشاركة بالنشاط البدني بشكل آمن وفعال.