الأنظمة الغذائية للرياضيين قبل وأثناء وبعد التدريب / المنافسة

 تلعب التغذية دورًا حيويًا في الأداء الرياضي، حيث تؤثر بشكل مباشر على قدرة الرياضي على التحمل، والقوة، والسرعة. حيث يعتبر الغذاء المصدر الأساسي للطاقة التي يحتاجها الجسم لأداء الأنشطة الرياضية وتحقيق الأداء الأمثل. ولذلك فإن تناول الطعام الصحيح في الوقت المناسب يمكن أن يساعد في تحسين الأداء، وزيادة القدرة على التحمل، وتسريع التعافي، والوقاية من الإصابات الرياضية. وبشكل عام فإن التغذية الجيدة تساهم أيضًا في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض والإصابات الرياضية، وبالتالي يمكن للرياضي التدرب بشكل أكثر إستمرارية وكفاءة.

في هذا الباب سوف نلقي نظرة عامة على أنواع الرياضات المختلفة وإحتياجاتها الغذائية الخاصة بها وأهداف التغذية الرياضية (مثل تحسين الأداء، التعافي، الوقاية من الإصابات) وتغذية اللاعبين قبل وأثناء وبعد التدريب / المنافسة.

أهداف التغذية الرياضية:

1. تحسين الأداء: التغذية الجيدة تزيد من مستويات الطاقة والقدرة على التحمل، مما يسمح للرياضيين بأداء أفضل في المنافسات والتدريبات. وكذلك النظام الغذائي الصحيح يمكن أن يعزز الأداء العقلي أيضًا، مما يساعد على التركيز والقدرة على اتخاذ القرارات أثناء اللعب.
2. التعافي: بعد التدريب / المنافسة، يحتاج الجسم إلى التعافي وبناء العضلات المتضررة. ولذلك تناول البروتين والكربوهيدرات بعد التدريب / المنافسة يساعد في تجديد مخازن الجليكوجين وإصلاح الأنسجة العضلية، وهذا يقلل من التعب ويحسن من إستعداد الرياضي لجلسات التدريب القادمة.
3. الوقاية من الإصابات: التغذية الجيدة تدعم قوة العضلات والمفاصل، وتساهم في تعزيز الجهاز المناعي، مما يقلل من خطر الإصابات والأمراض. حيث أن الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة والمواد المضادة للإلتهابات تساعد في تقليل الالتهاب وتسريع عملية الشفاء.