تقديم المشورة والتوجيه والدعم

أحد أهم واجبات مدرب اللياقة البدنية هو تقديم المشورة والتوجيه والدعم للمتدربين باستمرار. فمدربو اللياقة البدنية هم نقطة الاتصال الأولى مع المتدربين الذين يعتمدون على معرفة هؤلاء المدربين الفنية ودعمهم لمساعدتهم على تحقيق أهداف التمرين الخاصة بهم. تتضمن أمثلة المشورة والتوجيه والدعم ما يلي:

• تقنية التمرين الصحيحة.
• تقديم المشورة بشأن التقدم والتراجع في مستوى صعوبة التمارين
• مشورة وعروض توضيحية للتمارين التي تستهدف مجموعات عضلية محددة.
• نصائح غذائية (بشرط اعتمادها على الإرشادات الوطنية للأكل الصحي وأن تكون ضمن نطاق الاختصاص).
• معلومات عن الحصص الجماعية المقدمة.
• تقديم المشورة حول كيفية تحسين جانب معين من اللياقة البدنية، أو الاستعداد بفعالية لحدث ما، على سبيل المثال سباق ماراثون 10 كم.
• الدعم من خلال المساعدة في التمارين التي تحتاج ذلك.

من الضروري أن تكون أي مشورة وتوجيه ودعم مقدمةً ضمن نطاق اختصاص مدرب اللياقة البدنية، وعند الحاجة، تتم إحالة المتدرب إلى محترفين آخرين.

التقرب من العملاء

هناك أوقات معينة يكون فيها من المناسب التواصل مع العملاء لتقديم الدعم والتوجيه، يوضح الجدول رقم 3.1 بعض الأمثلة على المواقف التي يمكن أن تحدث مع المدرب في صالة النادي الرياضي والطريقة المقترحة للتعامل معها.

التجول في أرضية صالة النادي الرياضي

بصفتك مدرباً للياقة البدنية، يمكن إظهار خدمة العملاء الممتازة التي تتمتع بها من خلال المهام الروتينية وإظهار تقديرك للمتدربين. وأفضل طريقة لتنفيذ هذه المهام هي “المشي في أرضية صالة النادي الرياضي” وتقديم الدعم والمشورة والإرشاد، على سبيل المثال:

• سؤال المتدرب عما إذا كان يرغب في ملء زجاجة المياه الخاصة به أثناء وجوده على جهاز التمارين القلبية الوعائية.
• التواجد قبل حصة التمرين الجماعية لتوفير المعلومات لأعضاء الحصة المحتملين الذين يرغبون في معرفة المزيد حول ما تنطوي عليه.
• عرض المساعدة للمتدرب الذي يستخدم الأوزان الحرة.
• تزويد المتدرب ببعض المناديل أو بمنشفة صغيرة أثناء قيامه بالتمارين القلبية الوعائية.
• تقديم تمارين بديلة للمتدرب إذا كان بحاجة إلى تحد جديد أو يعاني من إتمام تحد مطلوب منه.
• تقديم كلمات التشجيع للمتدربين أثناء ممارسة الرياضة.
• الابتسام وقول “مرحباً” ببساطة وأنت تمر بالمتدربين.
• سؤال المتدربين ببساطة كيف كان يومهم أو كيف كان تمرينهم أثناء مغادرتهم.
• تصحيح التقنية إذا رأيت متدرباً يؤدي تمريناً بشكل غير آمن.

هناك العديد من الأدوار التي يجب على مدرب اللياقة البدنية القيام بها، ولعب دور الميسر هو من أهمها. ويشير هذا الدور إلى قدرة المدرب على دعم متدرب جديد لتغيير السلوكيات وتبديلها، وإنشاء عادات صحية جديدة تتعلق بممارسة الرياضة، على المدى الطويل. فمن المعروف أن إنشاء عادات جديدة يستغرق وقتاً، وفي الأسابيع الأولى يكون خطر الانتكاس والعودة إلى السلوكيات السابقة غير النشطة خطراً حقيقياً. ويمكن أن تتضمن الأمثلة على كيفية قيام مدرب اللياقة البدنية بدور الميسر ما يلي:

• تزويد المتدرب بملاحظات منتظمة حول أدائه وتقدمه.
• مراقبة شدة التمارين طوال الجلسات.
• محاولة تجنب إرهاق المتدرب للتخفيف أيضاً من وجع العضلات بعد التمرين. 
• تجنب التسرع في تقدم المتدرب.
• منح المتدربين القدرة على التحكم برحلتهم وتقدمهم للمحافظة على اهتمامهم.
• تعزيز المتعة أثناء التمرين.