يُعدّ تقييم الحالة الغذائية للرياضيين بواسطة أخصائي التغذية الخطوة الأولى في جمع المعلومات حول الوضع الغذائي ومدى تلبية اللاعب لاحتياجاته من الطاقة والعناصر الغذائية والسوائل. ويتناول هذا التقييم أيضًا السلوكيات والممارسات الغذائية للرياضي، مما يُمكّن أخصائي التغذية من تحديد المشكلات الغذائية وتقديم المشورة بشأن الاستراتيجيات الغذائية المناسبة لتحسين الأداء الرياضي والحفاظ على الصحة العامة للرياضيين.
يجب أن يتضمن تقييم الحالة الغذائية للرياضي الشامل عدة جوانب، من بينها:
- تقييم المعرفة والسلوكيات والممارسات الغذائية
(Assessment of Dietary Knowledge, Attitude and Practices (KAPs)
هناك العديد من الاستبيانات المستخدمة لهذا الغرض تم تصميمها بما يتناسب مع العادات والمكان وطبيعة الرياضيين لتكون أكثر دقة. بناءً على ذلك، تم تصميم استبيان غذائي يتناسب مع المعتقدات والعادات العربية بهدف خدمة الرياضيين العرب، وذلك لدراسة وفهم النظام الغذائي المتبع والمعرفة الغذائية عند الرياضي مما يساعد أخصائي التغذية في فهم وترجمة التحاليل والقياسات الغذائية الأخرى وتقديم المشورة الغذائية الأمثل للرياضي.
ويحتوي الاستبيان على أربعة أقسام وهي كالتالي:
- التاريخ الطبي والصحي: يشمل أربعة أسئلة رئيسية تتعلق بما إذا كان الرياضي يعاني من أي مرض مزمن، أو يتناول أدوية علاجية معينة، أو مكملات غذائية، أو لديه أي حساسية غذائية.
- العادات الغذائية: يشمل سبعة أسئلة رئيسية تتعلق بما إذا كان الرياضي يتغيب عن وجباته الرئيسية، وما يختاره من أطعمة في وجباته الغذائية، وهل يتناول وجبات خفيفة قبل التمرين، وهل يتناول الخضار والفاكهة، وإذا ما كان يستخدم السكر المضاف في طعامه.
- السلوكيات الغذائية: يشمل تسعة أسئلة رئيسية تتعلق بتناول السوائل، وهل يراقب الرياضي مستوى السوائل في جسمه، وإذا ما كان يتقبل تناول أطعمة جديدة في وجباته، ومدى معرفته بكمية ونوع الطعام الذي يحتاجه بناءً على برنامجه التدريبي.
- المعتقدات الغذائية: يشمل تسعة أسئلة رئيسية تتعلق بمصدر معلوماته الغذائية، ومدى معرفة الرياضي بمصادر العناصر الغذائية في طعامه، وهل المدربين يتحدثون مع الرياضي في أمور التغذية بشكل عام، وأثر نقص السوائل في الجسم وعدد ساعات النوم على أداء وصحة الرياضي.
يتم تعبئة الاستبيان من قبل اللاعب غالبًا في بداية الموسم الرياضي أثناء إجراء الفحوصات والتحاليل الروتينية. ثم تُناقش نتائج الاستبيان مع كل لاعب، وبعد ذلك تُناقش النتائج مع الفريق الرياضي لإطلاعهم على المشكلات الغذائية ووضع الخطة الغذائية المناسبة له. (ملحق 1)
الملخص
يعد استخدام استبيان المعرفة والسلوكيات الغذائية لدى الرياضيين من الأساليب الجيدة في تقييم الحالة الغذائية لديهم ولكنها تحتاج الى توعية وشرح قبل استخدامها لتجنب الفهم الخاطيء للاسئلة وأيضا تحتاج الى مهارة ودقة عند تقييم الأجوبة للحصول على التقييم النهائي للرياضي. ومن رأيي الشخصي أنصح تعبئة الاستبيان عن طريق المقابلة الشخصية بين أخصائي التغذية والرياضي لتجنب أي سوء فهم للأسئلة.
- تقييم المأخوذ الغذائي (Dietary Intake)
تقييم المأخوذ الغذائي، الذي يتضمن العناصر الغذائية والمكونات الغذائية الأخرى، يُعَدّ أساسي في عملية تقييم الحالة الغذائية للرياضيين. يُناقَش هذا التقييم أولًا مع الرياضي، بهدف تحديد ما يتناوله اللاعب خلال فترة معينة أو في يوم عادي. وعادةً ما تتضمن النتائج تقدير كمية الطاقة الإجمالية، والعناصر الغذائية الكبرى والصغرى، وأيضًا تقييم جودة النظام الغذائي، مثل تناول الفواكه والخضروات أو توقيت الوجبات الغذائية والوجبات الخفيفة الخاصة بالتدريب والمنافسات.
تتضمن منهجيات تقييم المأخوذ الغذائي عدة طرق، منها ما هو بأثر رجعي مثل استرجاع المأخوذ الغذائي (عادةً لمدة 24 ساعة) واستبيانات التكرار الغذائي، وأخرى تشمل سجلات الطعام.
- استرجاع المأخوذ الغذائي (Dietary Recall)
يقوم الرياضي بتسجيل ما تناوله من طعام أو شراب خلال 24 ساعة في نموذج خاص وهو إجراء معروف وسهل وسريع نسبيًا. ولكن، لا يُعد تقديرًا دقيقًا للاستهلاك المعتاد من الغذاء، حيث قد يميل الرياضي إلى التقليل من استهلاك الطاقة وذلك بعدم تسجيل كل ما تناوله من طعام، أو تجاهل تسجيل الأطعمة التي قد يعتبرها غير صحية مثل التوابل والمشروبات والوجبات الخفيفة. ونتيجة لذلك، يحدث خطأ في تقدير كمية الطاقة والعناصر الغذائية المتناولة. ومع ذلك، تُعَد عمليات استرجاع المأخوذ الغذائي لمدة 24 مفيدة عند تقييم وقت تناول الطعام والمشروبات وما يتعلق بالسلوكيات الغذائية بالنسبة للتمارين الرياضية. (ملحق 2 )
- التكرار الغذائي (Food Frequency)
يركز التكرار الغذائي على تحديد عدد المرات التي يُستهلك فيها نوع معين من الطعام أو الشراب، ويعتبر مفيدًا بشكل خاص في تقييم تناول العناصر الغذائية ذات المصادر الغذائية المحدودة، مثل فيتامين د، الكالسيوم، ومضادات الأكسدة. ولكنه لا يجمع معلومات حول أنماط الوجبات أو توقيت تناول الطعام والمشروبات. (ملحق 3)
وبشكل عام يواجه استرجاع المأخوذ الغذائي والتكرار الغذائي تحديات تتعلق بضعف قدرة الرياضي على وصف حجم وكمية الأطعمة والمشروبات المتناولة بدقة. لذا، لا بد من تدريبه باستخدام أدوات تساعده على تحسين وصف الكميات المستهلكة، مثل صور الطعام، نماذج الأطعمة، والأدوات المنزلية القياسية والأطباق.
- سجلات الطعام (Food Records)
يمكن أن توفر سجلات الطعام معلومات مفصلة حول عادات الأكل وتوقيت تناوله عند الرياضيين ويعتقد أنها تعكس ما يتناوله من أطعمة معتادة إذا تم جمع أيام كافية من المأخوذ الغذائي لدى الرياضيين. حيث يقوم الرياضي بتسجيل ما تناوله من طعام وشراب ولمدة 3 أيام كاملة تتضمن يومين من أيام التدريب الرياضي خلال الأسبوع ويوم اخر لا يوجد فيه تدريب من أيام نهاية الأسبوع. وهذه فترة زمنية كافية لدراسة المأخوذ الغذائي للرياضي وفهم نمطه الغذائي خلال أيام التدريب وخارج أيام التدريب. (ملحق 4)
الملخص:
يُنصح باستخدام استبيان المأخوذ الغذائي وتكرار الطعام مع الرياضيين، حيث يُعد أداة فعّالة لجمع معلومات دقيقة عن العادات الغذائية والاختيارات اليومية للرياضي. ويمكن أن يُساعد هذا النوع من الاستبيانات أخصائيي التغذية على تقييم نمط التغذية الذي يتبعه الرياضي، ومعرفة مدى توافقه مع احتياجاته البدنية وبرنامجه التدريبي. كما يسهم في تحديد أي نقص في العناصر الغذائية أو العادات الغذائية غير الصحية التي قد تؤثر على الأداء الرياضي. مع الأخذ بعين الاعتبار سوء التقدير أو الأخطاء والهفوات التي قد يرتكبها الرياضي أثناء تسجيله أو كتابته للمعلومات لذا يجب تقديم الارشادات اللازمة لتقليل نسبة هذه الأخطاء (ملحق 5).
- التقييم الفسيولوجي (Physical Assessment)
ويشمل مجموعة متنوعة من القياسات التي تساعد في تحديد مواصفات جسم الرياضي ومدى تأثير هذه القياسات على الأداء الرياضي. هذه القياسات تشمل:
- القياسات الأنثروبومترية (Anthropometric Measurements) :
- وزن الجسم: يتم قياس وزن الجسم للرياضي باستخدام ميزان دقيق اليكتروني لتحديد كتلة الجسم ويجب معايرة الميزان كل فترة للتأكد من دقته.
- الطول: يتم قياس طول الجسم باستخدام أدوات قياس الطول إما عن طريق عصا مثبتة على جهاز الوزن أو شريط قياس مثبت على الحائط .
- قياس محيطات الجسم باستخدام شريط قياس معدني (الخصر ، الورك ، منتصف الفخذ ، ربلة الساق ، العضلة ذات الرأسين)
- ننصح بإتباع المعايير الدولية للتقييم الأنثروبومتري وقياسات الجسم المنصوص عليها من قبل الجمعية الدولية لعلم قياس الحركة (ISAK)
- قياس مكونات الجسم (Body Composition):
تُعَدّ قياس مكونات الجسم عند الرياضيين أحد الأساليب الأساسية لتقييم اللياقة البدنية والأداء الرياضي. وتُستخدم هذه القياسات لتحديد نسبة الدهون والكتلة العضلية وتوزيع الدهون في الجسم، مما يساعد في التدريب الرياضي المناسب وتقديم الاستشارات الغذائية اللازمة.
وهذه أهم الطرق المستخدمة لقياس مكونات الجسم وأهمية كل منها:
- تحليل مقاومة الكهرباء الحيوية (BIA):
يعَدّ تحليل مقاومة الكهرباء الحيوية (BIA) من الطرق الشائعة لقياس مكونات الجسم. وتعتمد هذه الطريقة على تمرير تيار كهربائي صغير عبر الجسم وقياس مقاومة الأنسجة. يوفر BIA تقديرات لنسبة الماء في الجسم، والكتلة العضلية، ونسبة الدهون، كذلك محيطات الجسم ومعدل الأيض والوزن المثالي. تُعتبر هذه الطريقة غير مؤلمة وسريعة، مما يجعلها مفضلة في العديد من الظروف. وهذه الطريقة هي الشائعة حاليا في مراكز التغذية (وتعرف مجازا بفحص ال In Body) ويجب إتباع التعليمات الخاصة بالفحص من قبل الرياضيين قبل إجرائه.
- القياس بالأشعة السينية مزدوجة الطاقة (DEXA):
تستخدم تقنية DEXA لقياس كثافة العظام، ونسبة الدهون، والكتلة العضلية. تعمل هذه الطريقة بواسطة أشعة سينية منخفضة الطاقة، مما يتيح تحديد توزيع الدهون والعضلات بدقة عالية في مختلف مناطق الجسم. على الرغم من كونها مكلفة، إلا أنها تعتبر إحدى أدق الطرق لقياس مكونات الجسم.
- البودبود (BodPod):
يستخدم جهاز البودبود مبدأ قياس كثافة الجسم بواسطة ضغط الهواء. يجلس الرياضي داخل غرفة صغيرة حيث يتم قياس حجم الجسم بناءً على اختلافات ضغط الهواء. يتم حساب نسبة الدهون والكتلة العضلية بناءً على كثافة الجسم الكلية. تُعَدّ هذه الطريقة مريحة ودقيقة، وتستخدم بشكل واسع في المراكز الرياضية.
- التحليل الهيدروستاتيكي (Hydrostatic Weighing):
يعتمد التحليل الهيدروستاتيكي على مبدأ أرشميدس لقياس كثافة الجسم. يتم وزن الرياضي في الهواء والماء، ثم يتم حساب نسبة الدهون والكتلة العضلية بناءً على الفروق في الكثافة. على الرغم من كونها دقيقة جدًا، إلا أن هذه الطريقة قد تكون غير مريحة لبعض الرياضيين بسبب الحاجة للغطس في الماء.
- مقياس سمك الجلد (Skinfold Calipers):
تُستخدم أدوات قياس سمك الجلد لقياس سماكة طيات الجلد في مواقع محددة من الجسم. يتم حساب نسبة الدهون بناءً على قياسات طيات الجلد في أماكن متعددة. تُعد هذه الطريقة بسيطة وغير مكلفة، لكنها تعتمد بشكل كبير على دقة الأخصائي الذي يجري القياسات حيث تحتاج الى تدريب واتباع المعايير الدولية للتقييم الأنثروبومتري وقياسات الجسم المنصوص عليها من قبل الجمعية الدولية لعلم قياس الحركة (ISAK). وهذه الطريقة هي الأكثر شيوعا عند أخصائيي التغذية الرياضية حيث يمكنهم معرفة النسبة المئوية لدهون الجسم.
- التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) والتصوير المقطعي المحوسب (CT Scan):
تُستخدم تقنيات التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI) والتصوير المقطعي المحوسب (CT Scan) للحصول على صور ثلاثية الأبعاد للجسم. توفر هذه التقنيات تفاصيل دقيقة حول توزيع الدهون والكتلة العضلية، وهي تُعَدّ من أدق الطرق المتاحة. ومع ذلك، فإن تكلفتها العالية تحد من استخدامها على نطاق واسع.
الملخص
تمثل قياسات الجسم عند الرياضيين أداة حيوية لتحليل الأداء البدني وتقديم التوجيهات المناسبة للتدريب والتغذية. تتوفر عدة طرق لقياس مكونات الجسم، تختلف في دقتها وتكلفتها وملاءمتها. من خلال اختيار الطريقة المناسبة واستخدام النتائج بشكل فعّال، يمكن تحسين الأداء الرياضي والحفاظ على صحة الرياضيين بشكل عام. ويجب توخي الحذر عند إجراء قياسات تكوين الجسم لدى الرياضيين الذين لا يرتاحون لتقييم القياسات الجسدية أو لديهم مخاوف بشأن صورة الجسم وإحترام خصوصية الرياضي.
وعلى الرغم من وجود مجموعة متنوعة من التقنيات لتقييم القياسات الأنثروبومترية وتكوين الجسم ، فإن مجموعة العمل البحثية في اللجنة الأولمبية الدولية حول تكوين الجسم والصحة والأداء توصي بالإجراءات التي وضعتها الجمعية الدولية لعلم قياس الحركة (ISAK)) حيث طورت معايير دولية للتقييم الأنثروبومتري ونظام اعتماد دولي للقياسات الأنثروبومترية يهدف الى الحفاظ على ضمان جودة القياس بشكل موضوعي.
- التحليل الكيميائي الحيوي (Biochemical Analysis)
من المهم إجراء فحوصات دم مخبرية دورية للرياضيين لضمان صحتهم وأدائهم الرياضي. حيث يمكن أن توفر فحوصات الدم الكيميائية الحيوية تقييمًا موضوعيًا وكميًا للحالة التغذوية الحالية للرياضي، وغالبًا ما تكشف عن نقص المغذيات وقبل ظهور العلامات والأعراض السريرية بوقت طويل. وهي مهمة بشكل خاص عند إجرائها جنبًا إلى جنب مع التقييمات الغذائية الأخرى بما في ذلك تقييم الخالة الغذائية والمأخوذ الغذائي ومكونات الجسم.
يجب مراعاة قيود وموانع إستخدام التحاليل البيوكيميائية للرياضيين جنبًا إلى جنب مع التكلفة المادية والمنفعة منها ومدى التطبيق العملي لجمع العينات من الرياضيين أثناء التدريب (أي جدوى الصيام من أجل تحليل الدم) وما إذا كانت نتائج التحاليل يمكن أن تتأثر من التمرين الرياضي أو الالتهاب الناجم عنه أو بسبب تركيز الدم من الجفاف أو التخفيف الدموي من تمدد حجم البلازما المرتبط بتدريب التحمل أو التأقلم الحراري. وعلى سبيل المثال، قد يشير متوسط حجم الخلية إلى وجود حالة غذائية مهددة ولكنها تفتقر إلى الدقة لتحديد السبب الأساسي (التغذية أو الفيزيولوجيا المرضية) و / أو تحديد المغذيات الناقصة (حمض الفوليك أو B12). وقد لا تنخفض المؤشرات الحيوية، مثل الريتينول في الدم أو تركيز الزنك ، حتى يظهر النقص الصريح ، وتفتقر إلى الحساسية كعلامة تغذية مبكرة.
إليك بعض الفحوصات الأساسية التي يجب التركيز عليها:
- الكمية الكلية للدم (CBC): يقيس الدم الكلي، والهيموغلوبين، والعدد الكلي للكريات الحمراء، والكريات البيضاء، والصفائح الدموية ويساعد في تحديد الأمراض المحتملة مثل فقر الدم أو العدوى.
- الكريات الحمراء الكلية (RBC Count): يقيس عدد الكريات الحمراء في الجسم و يساعد في تحديد فقر الدم أو السمنة الناتجة عن الإجهاد البدني.
- الهيموغلوبين (Hemoglobin): يقيس مستوى الهيموغلوبين في الدم ويساعد في تحديد مستوى فقر الدم والأكسجين المتاح للعضلات.
- الصفائح الدموية (Platelets): يقيس عدد الصفائح الدموية ويساعد في تحديد الخطر من النزيف أو العدوى.
- الكريات البيضاء الكلية (WBC Count): يقيس عدد الكريات البيضاء في الدم ويساعد في تحديد العدوى أو التهابات محتملة.
- الكريات البيضاء الفرعية (Differential WBC Count): يقيس توزيع الكريات البيضاء الفرعية ويساعد في تحديد نوع العدوى أو التهاب.
- مستويات الشوارد / الأملاح (Electrolytes: يقيس مستويات الكهرسلات مثل الصوديوم، البوتاسيوم، والكالسيوم ويساعد في تحديد الفشل الكلوي أو الإجهاد الهيدرولوجي.
- مستويات الجلوكوز والإنسولين (Glucose and Insulin): يقيس مستويات الجلوكوز والإنسولين في الدم ويساعد في تحديد السكري أو الاضطرابات الهيكلية في الأداء الغذائي.
- فيتامين دال (D): ونقصه شائع عند الرياضيين وله تأثير مباشر على أداء الرياضيين وأيضا فيتامين ه 12 (E12)
إجراء هذه الفحوصات بشكل دوري يمكن أن يساعد في تحديد أي مشاكل صحية قد تؤثر على أداء الرياضيين وتوفير العلاج المناسب في الوقت المناسب.
الملخص:
هناك أيضًا قيود في منهجيات التقييم الكيميائي الحيوي عند الرياضيين؛ إذ لا تحتوي جميع العناصر الغذائية على علامات عملية وموثوقة للحالة التغذوية، والقليل منها لديه معايير مرجعية للرياضيين المدربين جيدًا.
ختاما، ومن خلال هذا التقييمالغذائي الشامل للرياضيين، يمكن لأخصائي التغذية تقديم توصيات غذائية متكاملة وفعّالة، مما يساهم في تحسين الأداء الرياضي والحفاظ على صحة الرياضيين.
