Back to المساق

 مدرب لياقة بدنية 3: مبادئ التغذية وأسلوب الحياة

0% مكتمل
0/0 Steps
  1. القسم الأول: العلاقة بين النشاط البدني والصحة
    2 المواضيع
    |
    1 اختبار
  2. القسم الثاني: أهمية نمط الحياة الصحي
    5 المواضيع
    |
    1 اختبار
  3. القسم الثالث: التغذية الأساسية وشرب الماء
    8 المواضيع
    |
    1 اختبار
  4. القسم الرابع: أهمية التغذية الصحية
    11 المواضيع
    |
    1 اختبار
  5. القسم الخامس: تقنيات إدارة التوتر الأساسية
    4 المواضيع
    |
    1 اختبار
الدرس Progress
0% مكتمل

يمكن أن تتوزع الدهون في جميع أنحاء الجسم بطرق مختلفة اعتماداً على مجموعة من العوامل. ولعل أحد العوامل الأكثر وضوحاً هو اختلاف الجنس. فعادةً ما يخزن الذكور دهون الجسم على المعدة والصدر وحول الجذع. أما الإناث فتخزن دهون الجسم على الفخذين، والأرداف، والثديين، والذراعين.

وعادةً ما يزداد حجم أماكن تخزين الدهون في الجسم لدى الذكور والإناث عند زيادة الوزن كمواقع مفضلة للاحتفاظ بالأنسجة الدهنية الزائدة.

ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أنه في حالة زيادة الوزن والسمنة، يمكن لكل من الذكور والإناث تخزين الدهون في الجسم بطرق مختلفة. وتعتبر الأنماط الأكثر شيوعاً لتوزع الدهون في الجسم هي النمط الذكور الذي يطلق عليه ”Android”، و النمط الانثوي، الذي يطلق عليه “Gynoid”.

تشير السمنة الذكورية إلى التراكم الزائد للدهون في الجسم بشكل رئيسي حول الجذع والجزء العلوي من الجسم، في مناطق مثل البطن والصدر والجزء الخلفي من الرقبة. وقد يشار إليها باسم السمنة على شكل تفاحة. ويعد هذا النوع أكثر شيوعاً عند الذكور، ولكنه يحدث أيضاً عند الإناث، خاصةً بعد انقطاع الطمث.

يزيد تراكم الدهون في منطقة البطن (الدهون الحشوية) من فرصة الإصابة بـ:

  1. الأمراض القلبية الوعائية.
  2. السكري من النوع الثاني. 
  3. الضغط.
  4. السكتة الدماغية.
  5. مقاومة الإنسولين.
  6. حدوث اختلال في النسب الطبيعية للدهون في الدم.

أما توزع الدهون الانثوي فهو سمة من سمات تراكم الدهون الزائدة الموجودة في المقام الأول حول الأرداف والوركين والفخذين. قد يشار إليها باسم السمنة على شكل الكمثرى. ويكون هذا النمط أكثر شيوعاً عند الإناث، وخاصةً خلال سنوات الإنجاب. وقد يعاني بعض الذكور من هذا النوع من توزيع الدهون في الجسم، لكنه غير شائع كثيراً لديهم. وتسبب دهون الجسم الزائدة في كلا الجنسين مجموعةً من المخاطر المرضية، ولكن يبدو أن السمنة الذكورية ترتبط بشكل أكبر بمشاكل الصحة القلبية الوعائية. انظر الشكل رقم 4.4 الذي يوضح توزع الدهون في الجسم.

A picture containing text

Description automatically generated

الشكل رقم 4.4

نسبة الخصر إلى الورك (Waist to Hip Ratio -WHR)

يعد قياس محيط الخصر وحده مؤشراً أساسياً للغاية على المخاطر الصحية، حيث يحمل محيط الخصر الأكبر مخاطر أعلى. ومع ذلك، فإن مقياس تقييم المخاطر الأكثر استخداماً هي نسبة الخصر إلى الورك، فهي واحدة من أكثر التطبيقات السريرية المستخدمة لقياسات محيط الجسم، وسبب أهمية هذا المقياس هو أن هناك علاقةً وطيدةً بين احتمالية الإصابة بالأمراض المزمنة، وبين كم الدهون المُخزَّنة في الجزء الأوسط من الجسم.  ويتم قياس محيط الخصر عند أضيق نقطة، ثم يتم قياس محيط الوركين والأرداف حول أوسع نقطة. ثم بعد ذلك يتم تقسيم قياس الخصر على قياس الورك.

نسبة الخصر إلى الورك = الخصر (سم) / الورك (سم)يرتبط ارتفاع نسبة الخصر إلى الورك ارتباطاً وثيقا بزيادة المشاكل الصحية، وارتفاع المخاطر المرضية، والأسباب المؤدية للوفاة. ويعد ارتفاعه أيضاً مؤشراً مهماً على خطر الإصابة بالنوبات القلبية لدى كل من الذكور والإناث. ولكن الارتباط أقوى في الإناث ذوات محيط الخصر المرتفع. يوضح الشكل رقم 4.5 مخاطر ارتفاع نسبة الخصر إلى الورك.

الشكل رقم 4.5