مؤشر كتلة الجسم (BMI)

يعد المقياس الأكثر استخداماً للسمنة هو مؤشر كتلة الجسم (BMI)، وهو العامل المستخدم في تحديد معدلات زيادة الوزن والسمنة لدى السكان، مثل تلك الموجودة في المناطق الأوروبية المعروضة سابقاً، وهو تقييم تقريبي يستند إلى المفهوم المتمثل في أن وزن الشخص يجب أن يتناسب مع طوله. 

 من المهم ملاحظة أن مؤشر كتلة الجسم ليس مقياساً لنسبة الدهون في الجسم، والتي تشير إلى نسبة إجمالي كتلة الجسم من الأنسجة الدهنية (كتلة الدهون). حيث يستدل بمعرفة النسبة المئوية للدهون في الجسم على النسبة المتبقية من كتلة الجسم الخالية من الدهون (العظام والعضلات والأعضاء) التي لا تحتوي على أي دهون في الجسم. ولا يميز مؤشر كتلة الجسم بين كتلة الدهون والكتلة الخالية من الدهون.

يرتبط مؤشر كتلة الجسم العالي بزيادة خطر الإصابة بالأمراض، وخاصةً إذا ارتبط بزيادة محيط الخصر، وعلى الرغم من أن هذا المقياس ليس مصمماً لتقييم نسبة دهون الجسم، إلا أنه وسيلة سريعة وسهلة لتحديد ما إذا كان وزن المُتدرِّب مناسباً لطوله أم لا.

مؤشر كتلة الجسم هو عملية حسابية بسيطة:

مؤشر كتلة الجسم = الوزن (كجم) / مربع الطول (بالمتر)ولذلك، يحدد مؤشر كتلة الجسم بدقة عدد الكيلوجرامات من إجمالي الكتلة الموجودة داخل كل متر مربع من الجسم. وقد تم تحديد نطاقات مؤشر كتلة الجسم بوضوح فيما يتعلق بتأثيرها على الصحة، حيث يصنف الشخص على أنه يعاني من زيادة الوزن إذا تجاوز رقم مؤشر كتلة الجسم 25، ويصنف الشخص في فئة السمنة المفرطة إذا كان مؤشر كتلة الجسم 30 أو أعلى. ويظهر الوصف الكامل لفئات مؤشر كتلة الجسم في الشكل رقم 4.3.

الشكل رقم 4.3