معدل الجهد المحسوس / المُدرك (RPE)

تم تطوير مقياس طريقة معدل الجهد المحسوس لمراقبة شدة التمرين من قبل عالم وظائف الأعضاء الاسكندنافي جونار بورغ (Gunnar Borg). وتستخدم هذه الطريقة مقياساً ذاتياً للمتدرب، من أجل تحديد مدى إحساسه بالصعوبة أثناء جولة من التمارين. يقوم المُتدرِّب بالتعبير بالكلام عن مقدار التعب الذي يشعر به أثناء ممارسة الرياضة، إذ يقيّم المُتدرِّب صعوبة التمرين بشكل ذاتي. لتتمكن من استخدم هذه الطريقة عليك أن تطلب من المُتدرِّب أن يحدد مقدار الجهد المبذول على مقياس مُرقّم كما هو ظاهر في الجدول رقم 4.4. 

من الضروري أن يفهم المُتدرِّب ما يعنيه كل رقم ليتمكن من التعبير عن شدة التمرين بالشكل الصحيح. ويجب أن تأخذ استجابة المتدرب في الاعتبار جميع علامات المجهود، مثل معدل التنفس والتعب العضلي وتراكم حمض اللاكتيك ودرجة حرارة الجسم وأي مشاعر ذاتية أخرى للجهد. لاستخدام هذه الطريقة بفعالية، قد يحتاج مدربو اللياقة البدنية إلى توجيه المتدربين غير المطلعين على مقياس بورغ حول كيفية تقييم حكمهم على مقدار الجهد المبذول بشكل ذاتي. تجدر الإشارة إلى أن هناك نسختان رئيسيتان من مقياس معدل الجهد المحسوس، النسخة الأصلية والنسخة المعدَّلة المبسطة. انظر الجدول رقم 4.4 الذي يوضع الفرق بين المقياس الأول والثاني.

النسخة الأصلية التي قدمها الدكتور بورغ والمعروفة “بمقياس بورغ الأصلي” التي تصنف الجهد من 6-20، وكان الهدف منه رسم خريطة لمعدلات ضربات القلب التي تتراوح من 60-200 نبضة في الدقيقة. وعلى الرغم من أن هذا المقياس لا يزال شائع الاستخدام في مختبرات علوم الرياضة، إلا أنه أقل شيوعاً في مجال اللياقة البدنية.النسخة المعدَّلة هي عبارة عن مقياس مبسط لتصنيف الجهد المبذول على مقياس من 0-10، وهو مقياس سهل وشائع الاستخدام في بيئة نوادي اللياقة البدنية. انظر الجدول رقم 4.4 الذي يوضع الفرق بين المقياس الأول والثاني.

الجدول رقم 4.4 

يوضح الجدول رقم 4.5 إيجابيات وسلبيات مقياس معدل الجهد المحسوس (RPE)

الجدول رقم 4.5